2024 April 25 - 16 شوال 1445
4 شهداء بينهم طفل ومئات الجرحى برصاص قوات الاحتلال في غزة
رقم المطلب: ١٤٠٥ تاریخ النشر: ٠٦ شعبان ١٤٣٩ - ١١:٠٥ عدد المشاهدة: 443
أنباء » عام
إغتيال عالم طاقة فلسطيني في ماليزيا.. و"حماس" تتهم الموساد الصهيوني
4 شهداء بينهم طفل ومئات الجرحى برصاص قوات الاحتلال في غزة

منسق الأمم المتحدة للكيان الصهيوني: إطلاق النار على الأطفال أمر مخز

وجه المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، نيقولاي ملادينوف، انتقادات لاذعة إلى الجيش الإسرائيلي بعد مقتل طفل فلسطيني برصاص جندي إسرائيلي في قطاع غزة.

وكتب ملادينوف على حسابه في تويتر، الجمعة: ""إطلاق النار على الأطفال أمر مخز.. كيف يساعد عملية السلام قتل طفل في غزة الجمعة؟".

وأضاف أن ذلك "لا يساعد، بل يزيد الغضب ويؤدي إلى مزيد من القتل.. الأطفال يجب حمايتهم من العنف، لا تعريضهم له، ولا قتلهم.. هذا الحادث المؤسف لابد من التحقيق فيه".

وفي وقت سابق من السبت، أفادت وزارة الصحة الفلسطينية بأن الطفل محمد إبراهيم أيوب (15 عاما) استشهد برصاص الجنود الإسرائيليين، وذلك خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي في الجمعة الرابعة لـ"مسيرة العودة" في غزة.

وبهذا تكون قد ارتفعت حصيلة المواجهات في الأراضي الفلسطينية المحتلة الى 4 شهداء بينهم طفل وإصابة 729 آخرين، الجمعة، خلال مواجهات مع جيش الاحتلال الصهيوني في الجمعة الرابعة لـ"مسيرة العودة" في غزة.

وفي حصيلة محدثة للقتلى، أفادت وزارة الصحة الفلسطينية بأن الطفل محمد إبراهيم أيوب (15 عاما)، والشاب سعيد عبد المجيد عبد العال (29 عاما)، استشهدا برصاص جيش العدو الصهيوني.

وقال أشرف القدرة، الناطق باسم الوزارة، إن الطفل محمد إبراهيم أيوب من جباليا استشهد بنيران الاحتلال، فيما استشهد الشاب عبد العال من سكان القرارة، بعد إصابته بطلق ناري في الرقبة شرق خان يونس.

وكانت وزارة الصحة أعلنت ظهر الجمعة، استشهاد الشاب أحمد العثامنة (24 عاما) شمال قطاع غزة، والشاب أحمد نبيل أبو عقل (25 عاما) متأثرا بجروح أصيب بها قبل ظهر الجمعة شرق جباليا شمال قطاع غزة.

وسبق أن استشهد شاب فلسطيني جراء إصابته برصاصة في الرأس أطلقها عليه قناص إسرائيلي شرق بلدة جباليا شمال قطاع غزة.

وقال مصدر محلي في غزة أن الجماهير الفلسطينية واصلت التوافد إلى المناطق الشرقية لقطاع غزة للمشاركة في الجمعة الرابعة لـ"مسيرة العودة" كما تواصل إشعال الإطارات المطاطية على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة.

وذكرت أن عددا من الشبان نجحوا في إزالة إجزاء من السلك الشائك قرب الحدود الشرقية لمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.

وأشارت إلى أن قوات الاحتلال نفذت اعتداءات عنيفة على المتظاهرين بقنابل الغاز والرصاص الحي والمتفجر.

من جانب آخر اغتال مجهولون الأكاديمي الفلسطيني، المحاضر الجامعي، فادي محمد البطش، أثناء توجهه لأداء صلاة الفجر في المسجد القريب من منزله في مدينة جومباك شمال العاصمة الماليزية كوالالمبور.

وقال قائد الشرطة الماليزية في مدينة جومباك، مازلان لازيم، السبت، إن: "شخصين يستقلان دراجة نارية أطلقا أكثر من 14 رصاصة على البطش عند الساعة السادسة صباح السبت، وأصابت إحدى الرصاصات رأسه بشكل مباشر، فيما أصيب جسده بوابل من النيران، ما أدى إلى وفاته على الفور".

وأشار إلى أن الشرطة: "هرعت إلى مكان الحادث فور وقوعه، وباشرت بالتحقيق لمعرفة تفاصيله والوصول إلى الجناة".

وأوضحت مصادر بأن البطش يعمل محاضرا جامعيا في جامعة خاصة بماليزيا، وإماما لمسجد العباس، ويعمل مع جمعية "MyCare" الخيرية في ماليزيا، التي تتفرع عنها عدة جمعيات خيرية وإنسانية.

كما أشارت هذه المصادر إلى أنه كان يعمل موظفا في سلطة الطاقة بغزة قبل سفره إلى ماليزيا، وهو بارع جدا في مجال هندسة الكهرباء، ونال جائزة أفضل باحث عربي في منحة الخزانة الماليزية.

من جهتها، نعت حركة حماس محمد البطش، وقالت إنه أحد أبنائها، كما اتهم القيادي في الحركة خالد البطش الموساد الإسرائيلي باغتيال الباحث الفلسطيني، مطالبا السلطات الماليزية بإجراء تحقيق عاجل لكشف المتورطين قبل تمكنهم من الفرار.

وقالت الحركة في بيان لها إن الشهيد من أبنائها البررة، وفارسًا من فرسانها، وعالمًا من علماء فلسطين الشباب، وحافظًا لكتاب الله، وابن جباليا المجاهدة.

وذكرت أن الشهيد تميز بتفوقه وإبداعه العلمي، وله في هذا المجال إسهامات مهمة ومشاركات في مؤتمرات دولية في مجال الطاقة، وكان نموذجًا في الدعوة إلى الله، والعمل من أجل القضية الفلسطينية.

القيادي في حركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين خالد البطش اتهم جهاز الموساد بالوقوف خلف حادثة اغتيال فادي محمد البطش، وقال "نحن كعائلة نتّهم جهاز الموساد بالوقوف خلف حادثة الاغتيال، مطالبًا السلطات الماليزية بإجراء تحقيق عاجل لكشف المتورطين قبل تمكنهم من الفرار.

في المقابل، علّقت صحيفة "يسرائيل هيوم" الصهيونية على اغتيال البطش في ماليزيا، قائلة إنه "انتمى لحركة حماس وعمل على تطوير طائرات بدون طيار خاصة تملكها الحركة، وكان مختصًا في الطاقة البديلة، وهو أحد مسؤولي الحركة".

* قيادي فلسطيني: ضغوط عربية وداخلية لإيقاف مسيرة العودة

من جانبه اكد خالد الازبط القيادي في حركة المقاومة الشعبية، بوجود ضغوط عربية وفلسطينية داخلية من بعض الاطراف تتزايد يوما بعد يوم .

واكد الازبط ان امريكا والعدو الصهيوني يعلمان ان الضغط على الشعب الفلسطيني وآلياته العسكرية لن تجدي نفعا.

وكشف خالد الأزبط انه مابعد الجمعة الاولى من انطلاق المسيرات كانت هناك اتصالات من اطراف اجنبية وضغوط عربية لايقافها.

كما اوضح ان الاصرار الفلسطيني والشعبي المتكامل لهذا الحراك السلمي على البقاء في مناطق التخييم على الحدود لن يتوقف حتى تحقيق الاهداف المرجوة من الحراك .

والشعب الفلسطيني يقابل هذه الضغوط والتعنت العربي لوقف هذه المسيرات ولمنع الشعب الفلسطيني من تحقيق اهدافه وكسر الحصار .

كما بين انه بعد 12 عاما من هذه الحصار الصهيوني من حق الشعب الفلسطيني ان يتظاهر ويطالب بحق العودة بحسب قانون الامم المتحدة رقم 194 .

واكد الازبط ان مسيرات العودة 4 هي تأكيد بأن الحراك الشعبي الفلسطيني لن يتوقف وماهية الحراك الشعبي ينم عن ابداع فلسطيني .

* العدو الصهيوني يستهدف الصيادين الفلسطينيين في بحر غزة

هذا وأطلقت بحرية العدو الصهيوني، فجر السبت، النار تجاه مراكب الصيادين الفلسطينيين في عرض بحر بيت لاهيا شمال قطاع غزة.

وأفادت وكالة "فلسطين اليوم" نقلا عن مصادر محلية قولها: إن" زوارق العدو أطلقت النار بشكل مكثف صوب مراكب صيد فلسطينية في عرض بحر بيت لاهيا".

يُشار إلى أن الزوارق الصهيونية تطلق النار بشكل يومي تجاه مراكب الصيادين، مما يضطر الصيادون لمغادرة البحر.


Share
* الاسم:
* البرید الکترونی:
* نص الرأی :
* رقم السری:
  

أحدث العناوین
الاکثر مناقشة
الاکثر مشاهدة