2024 April 26 - 17 شوال 1445
الجيش الصهيوني في حالة استنفار على الحدود السورية – اللبنانية خشية من أي رد ايراني
رقم المطلب: ١٣٨٥ تاریخ النشر: ٠٢ شعبان ١٤٣٩ - ١١:٥٥ عدد المشاهدة: 390
أنباء » عام
الجيش الصهيوني في حالة استنفار على الحدود السورية – اللبنانية خشية من أي رد ايراني

يعيش الجيش الصهيوني في حالة استعداد قصوى على الحدود السورية واللبنانية تحسباً لأي رد إيراني.

وأفادت قناة الميادين عن وسائل إعلام (إسرائيلية) أن الجيش الصهيوني على استعداد في منطقة الجولان المحتلة خشية من أي رد إيراني حيث يتركز الاستعداد في المواقع البرية والمجال الجوي.
وكانت (إسرائيل) أبلغت البيت الأبيض مسبقاً بأنها سوف تقصف مطار (تي فور) العسكري السوري في ريف حمص. وأكدت وزارة الدفاع الروسية أن مقاتلات (إسرائيلية) من طراز (أف 15) شنّت عدواناً بثمانية صواريخ على المطار من أجواء لبنان، في حين تصدّت الدفاعات الجوية السورية للصواريخ وأسقطت (5) من أصل الثمانية التي أسقطت على المطار.
وفي السياق، قال وزير الأمن السابق في الكيان الصهيوني، عمير بيرتس، من جهته، (نحن نعلم أن (إسرائيل) تعرف كيفية تنفيذ العمليات والذهاب إلى الحروب، ولكن في المكان الذي تتحول فيه الجبهة الداخلية إلى العنوان المركزي هناك تصبح الأمور أصعب على (إسرائيل))، مشيراً إلى أن وضع الجبهة الداخلية في الشمال سيّئ جداً.
وأضاف بيرتس (أنا قلق جداً من وضع الجبهة الداخلية.. أنا رئيس اللجنة الفرعية لحماية الجبهة الداخلية في لجنة الخارجية والأمن، الوضع في الشمال هو وضع سيّئ جداً، ولا يمكن مقارنته مع الجنوب الذي هو محصن على نحو مكثف حيث ليس هناك منزل تقريباً إلا وبقربه غرفة محصنة).
وتابع: (لدينا نقص استثنائي في الشمال في كل المنشآت المدنية، وأيضاً في المنازل نفسها هناك فجوات بين مليارين إلى ستة مليارات شيكل.. والقبة الحديدية غير كافية).
وأوضح بيرتس أنه (بعد حرب لبنان الثانية الفجوات تقلصت ومستوى الملاجئ الذي كان في السابق ليس نفسه الآن، لكن يجب أن نفهم أيضاً أن نوع الذخيرة والتسلح والأسلحة التي من المفترض أن تصيب مناطق عمرانية هي مختلفة تماماً، وهنا يجب أيضاً إقامة تقدير جديد للوضع. لكن يجب أيضاً أن نتحدث عن المسألة الكيميائية، هل الأسد عاد لانتاج الكيميائي؟، هل علينا أن نعيد دراسة مسألة الكمامات؟..، هذه هي إحدى الأمور المتغيرة التي على الدولة الاختيار بشأنها).


Share
* الاسم:
* البرید الکترونی:
* نص الرأی :
* رقم السری:
  

أحدث العناوین
الاکثر مناقشة
الاکثر مشاهدة