2024 April 26 - 17 شوال 1445
قتلى وجرحى في صفوف الجيش السعودي بجيزان وعسير
رقم المطلب: ١٢٧٦ تاریخ النشر: ٢٤ جمادی الثانی ١٤٣٩ - ١٠:٤٢ عدد المشاهدة: 445
أنباء » عام
مقتل قائد (الحزام الأمني) ونائبه في أبين اليمنية
قتلى وجرحى في صفوف الجيش السعودي بجيزان وعسير

* أكثر من 1250 حادثة اغتيال في عدن

أفاد مصدر عسكري يمني بمقتل وجرح العديد من الجنود السعوديين بقصف صاروخي ومدفعي للجيش اليمني واللجان الشعبية استهدف مواقع وآليات عسكرية لهم في منفذ الجمارك بمدينة الطِوال الحدودية بجيزان.
وفي جيزان أيضاً أكّد مصدر عسكري مقتل جنديين سعوديين برصاص القناصة في قرية المُكنْدرات، سبق ذلك مقتل جندي سعودي في موقع الحسكول، وشنت طائرات التحالف السعودي 4 غارات جوية على مواقع  في وادي جاره بالمنطقة نفسها.
يأتي ذلك بعد ساعات من مقتل وجرح العديد من الجنود السعوديين إثر قصف مدفعي استهدف تجمعاتهم وتحصيناتهم في منطقة مجازة في عسير السعودية.
هذا ويتواصل القصف الجوي والبري المكثف للتحالف على طول الشريط الحدودي لمديريتي حرض وميدي الحدوديتين مع السعودية لإسناد عمليات زحف قوات الرئيس عبد ربه منصور هادي والتحالف باتجاه مواقع الجيش واللجان شمالي صحراء ميدي وجمرك حرض الحدودي في محافظة حَجّة غرب اليمن.
وفي محافظة صعدة يستمر القصف الصاروخي والمدفعي للتحالف على منازل ومزارع المواطنين في مناطق حدودية متفرقة من المحافظة، حيث أفاد مصدر طبي الميادين بإصابة 3 أطفال أحدهم جراحه بليغة بقصف صاروخي للتحالف على مديرية الظاهِر في محافظة صعدة، كما أصيبت طفلة بقصف مماثل للتحالف على منطقة الأزهور بمديرية رازِح الحدودية غربي المحافظة.
وبحسب مصدر طبي للميادين فقد أصيب 4 مدنيين بغارات جوية للتحالف استهدفت عدداً من المنازل في منطقة آل الزَمّاح بمديرية باقِم جنوبي غرب المحافظة شمال اليمن.
وفي محافظة البيضاء تدور مواجهات بين قوات الجيش واللجان من جهة وقوات هادي وعناصر تنظيم القاعدة من جهة أخرى في مديريتي المَلاجِم والزاهِر، حيث يحاول الأخير التقدم باتجاه مواقع الجيش واللجان تحت غطاء جوي مكثف لطائرات التحالف السعودي في الناحية الجنوبية للمحافظة وسط اليمن.
وفي محافظة لحج، قتل وجرح عدد من قوات الرئيس هادي جراء قصف مدفعي للجيش واللجان استهدف مواقعهم في جبل الحِصْن في منطقة الجوازِعة بمديرية القَبْيطة شمالي المحافظة القريبة من عدن والتي يتخذها الرئيس هادي عاصمة مؤقتة لحكومته منذ أكثر من 3 أعوام.
إلى ذلك قتل 4 عناصر من قوات هادي في مواجهات مع الجيش واللجان مساء السبت بمنطقة مزويه بالتزامن مع إعطاب آلية عسكرية لقوات هادي بقصف مدفعي في منطقة حام شمال مديرية المُتُون جنوبي غرب محافظة الجوف فيما شنت طائرات التحالف 8 غارات جوية على مديرية الغَيل شمالي غرب المحافظة الصحراوية المحاذية للسعودية شرق البلاد.
وفي محافظة تعز، تشهد مديرية الصِّلْوْ عند الأطراف الجنوبية للمحافظة مواجهات متقطعة بين طرفي النزاع من دون أن ترد أنباء عن وقوع قتلى وجرحى في تلك المواجهات، وكانت مقاتلات التحالف السعودي قد عاودت يوم الأحد شن غاراتها على مطار تعز الدولي في منطقة الحوبان شمالي المحافظة، فيما قتل 6 عناصر من قوات هادي بنيران قناصة الجيش واللجان في معسكر خالد بن الوليد في مديرية مَوْزَع وشمالي منطقة يَخْتُل شمالي مديرية المَخَا الساحلية غرب تعز، إلى ذلك أفاد مصدر عسكري يمني بتدمير الجيش واللجان آلية عسكرية لقوات هادي بقصف مدفعي في خط الأربعين شمالي غرب المدينة جنوب اليمن.
* مقتل قائد (الحزام الأمني) ونائبه في أبين اليمنية
أبين ـ عدن ـ وكالات: قتل قائد (الحزام الأمني) بالمحفد في محافظة أبين اليمنية ونائبه، خلال اشتباكات اندلعت في سوق المدينة اثر خلافات داخلية.
وأفاد موقع (العربي) بأن قائد (الحزام) سالم مهيم الكازمي، ونائبه صدام علي طوحل، قتلا برصاص مسلحين يتبعون القوة ذاتها، والمدعومة إماراتياً.
ولم تكشف مصادر في (الحزام) طبيعة الخلافات التي أدت إلى إقدام عدد من عناصر القوة بتصفية قائدهم ونائبه، مكتفية بالقول إنها مرتبطة بخلافات داخلية.
وظهرت بوادر انشقاقات في (الحزام) في أبين وعدن، احتجاجاً على عدم دفع رواتب عدد من عناصره، أو لعدم الوفاء بترقياتهم، وهو أمر دفعهم لاستشعار نية قيادة (التحالف) التخلي عنهم بعد استخدامهم كأدوات للقتال في أكثر من جبهة.
* أكثر من 1250 حادثة اغتيال في عدن
من جهة أخرى، رصد اتحاد الأدباء والكتاب في محافظة عدن - جنوب اليمن - أكثر من 1250 ‏حادثة اغتيال في المدينة التي تسيطر عليها قوات موالية للإمارات خارج سيطرة حكومة هادي، وذلك خلال ثلاث سنوات من السيطرة عليها منتصف العام 2015 .‏
وقال اتحاد أدباء عدن في بيان، إن الاغتيالات طالت 1250 مواطنا وضابطا وجنديا واثنين ‏وعشرين إماما وخطيب مسجد في عدن، إضافة إلى وقوع ‏خمسة وأربعين عملية تفجير ومائة عملية سطو مسلح.‏
وتقوض الإمارات سلطات حكومة هادي في عدن التي تتخذها عاصمة مؤقتة لها، وتمنع الرئيس المستقيل عبدربه منصور هادي من العودة إليها، ونفذت نهاية يناير الماضي، محاولة انقلاب مسلح على حكومته عبر أدواتها ممثلة بالمجلس الانتقالي وقوات الحزام الأمني، التي هاجمت واحتلت معسكرات الحماية الرئاسية وحاصرت القصر الرئاسي بدعم من الطيران الحربي الإماراتي.
وتتهم عدة مصادر سياسية أذرع وأدوات أبوظبي في اليمن بالوقوف وراء عمليات الاغتيالات والتفجيرات الإرهابية والانفلات الأمني، لإفشال "الجهود الحكومية لاستتباب الأمن والاستقرار" في محافظة عدن، من أجل إحكام السيطرة الإماراتية على محافظة عدن وميناءها البحري الذي تعد أهم الموانئ البحرية اليمنية، حتى لا تؤثر على ميناء دبي، في حال ازدهرت الملاحة البحرية في ميناء عدن، نظرا لوقوعه على خط الملاحة البحري الدولي، بينما ميناء دبي تبعد عنه مسافة يومين زمنيا بالسفن التجارية.


Share
* الاسم:
* البرید الکترونی:
* نص الرأی :
* رقم السری:
  

أحدث العناوین
الاکثر مناقشة
الاکثر مشاهدة