2024 April 26 - 17 شوال 1445
الوهابية".. المرجعية الأولى للفكر التكفيري وكره الاخر
رقم المطلب: ١٢٤ تاریخ النشر: ١٨ جمادی الثانی ١٤٣٧ - ١١:١٨ عدد المشاهدة: 3306
فتنة الوهابیة » عام
الوهابية".. المرجعية الأولى للفكر التكفيري وكره الاخر

الوهابية

نشر موقع "المنار" الالكتروني مقالا تحت عنوان "الوهابية".. المرجعية الأولى للفكر التكفيري وكره الاخر" ، تطرق فيه الى نشأة المذهب الوهابي ، وكيف ان التكفير يعد اساس بنيته ، والعنف وقتل الاخر جزء من هذه العقيدة الضالة .

وجاء فی مقال هو فی الواقع مقابلة مع الباحث الدکتور فؤاد ابراهیم ، فی ظل مناخات التفتت والتشظی الذی تعانی منه المجتمعات الإسلامیة والعربیة تشهد المنطقة منذ عقود ظاهرة صعود الحرکات السیاسیة الإسلامویة ، ومنها على وجه التحدید الحرکات الرادیکالیة التی تعرف بالحرکات الأصولیة التی تدعی العمل لبناء الدولة الإسلامیة أو إعادة بناء نظام الخلافة الإسلامیة طوال السنوات الماضیة. واضاف ان هذه الحرکات الرادیکالیة ترفض فکرة العمل السیاسی أو حتى النشاط الجهادی من داخل المؤسسات الوطنیة ، بل تدعو إلى ضرب هذه البنى فی محاولة لإیجاد البدیل الذی لا یحظى بالتأیید من کافة الشرائح الدیموغرافیة والاجتماعیة ، وهی فی الواقع تمثل تهدیداً واضحاً للنظام الإقلیمی القائم وللمؤسسات الوطنیة للدول القائمة ، لکنها فی المقابل لیست قادرة حتى اللحظة على تجسید نظریة متماسکة تکون البدیل لما هی علیه الحال ، بهذا المعنى ، ربما نشهد ظاهرة اشتداد وطأة التحرکات الإسلامویة فی الحدث السیاسی الداخلی والإقلیمی على المزید من التخبط الفکری وحتى التقاتل المیدانی الذی نشهده حالیا فی سوریا. واکد ان الخطاب السیاسی والأیدیولوجی لهذه الحرکات لیس جماهیریاً على الإطلاق ، وإنما تتجسد فاعلیة مثل هذه الحرکات فی قدرتها على تعبئة بعض الأفراد ودفعهم إلى اعتناق أفکارها العقائدیة ، وهم من العناصر الذین لدیهم الاستعداد النفسی والعقلی والخلقی لتبنی مثل هذه العقائد ، ویبقى الحدیث عن اللجوء الفعلی إلى العنف فی محاولة منها لتحقیق مقاصدها ومآربها ، فبدلاً من الاحتکام إلى مقولة «لا إکراه فی الدین»، تعمد هذه الفرق أو المجموعات إلى التکفیر وإصدار الأحکام بالإدانة والتجریم والردة على قاعدة استعمال القوة المسلحة والقسریة اعتقاداً منها بأن ما تقوم به أقرب ما یکون إلى الجهاد الذی خاضه المسلمون الأوائل فی زمن الدعوة وفی عصر الفتوحات الإسلامیة . فقد باتت مقولة "الإسلام السیاسی" ردیفاً لما یمکن أن تمثله أو تعبر عنه هذه السلوکیات ، التی یعتورها التفکیر المغلوط والبعید عن الواقع المعاصر من الناحیة الزمنیة والعلمیة والقیمیة. وللحدیث عن الخلفیة الدینیة الإیدیولوجیة لهذه الحرکات یبرز أمامنا المذهب الوهابی بصفته المرجعیة الأساسیة التاریخیة والمحرکة لانبعاث هذا الحراک الدموی باسم الإسلام ابتداء من ما یعرف بتنظیم "القاعدة"، وهنا یجزم الباحث الدکتور فؤاد إبراهیم الذی له مؤلفات عدیدة عن المذهب الوهابی والحرکات الإسلامیة والدراسات الشرقیة والشرق أوسطیة بوجود ترابط قوی وفاعل بینهما ، وقبل الحدیث عن سر هذا الترابط ، استعرض بشکل مختصر تاریخ وآلیات تفکیرهذا المذهب. وقال إن لهذا الرؤیة الدینیة (الوهابیة) جذورا تاریخیة تعود إلى القرن التاسع مع الإمام احمد بن حنبل والحنبلیة من بعده ، الذی قاوم الاتجاهات العقلانیة والفلسفیة والمعتزلیة والکلامیة عموماً ، والتی صعدت بقوة فی عهد الحاکم العباسی المأمون ، لیأتی من بعده ابن تیمیة (1328م) الذی "صرف" حیاته لتنقیة العقیدة وساجل المذاهب الإسلامیة الأخرى، وألّف کتابا صار مرجعا لکل السلفیین هدفه تنقیة الرسالة المحمدیة من کل شائبة عنوانه "السیاسة الشرعیة فی إصلاح الراعی والرعیة"،  لا یزال یطبع حتى الآن مما یدل على أثره بین هذه الجماعات ، وهو یتعرض لعلاقة الأمیر برعیته فی ظل الشریعة، ویشدد على تطبیق الحدود بشکل حرفی، لکنه یولی الجهاد اهتماما بالغاً. ویعدّ ابن تیمیة الحلقة الوسطى بین ابن حنبل ومؤسس المذهب الوهابی محمد ابن عبد الوهاب(1703). فثمة حلقات ثلاث (الحنبلیة- ابن تیمیة – الوهابیة) شکّلت المحضن التأسیسی والتاریخی للتیار السلفی ، وفی کل حلقة کان هذا التیار یتجه نحو المزید من التأصیل والتشدد ، ولم تکن مصادفة أن یتزامن ذلک دائماً مع تحدیات حضاریة کبرى ، والسلفیة المعاصرة الیوم کحلقة راهنة تطلق موجة دفاع عن العقیدة لا تختلف فی دوافعها عن سلفیات الأمس ، وإن اختلفت فی الوسائل والأسالیب وبعض الاجتهادات. ویقول الباحث الدکتور فؤاد إبراهیم، فی أحد کتبه، إن الدعوة الوهابیة انطلقت من قاعدة أن کل ما هو خارج إطارها کفر محض لتوجد لنفسها مبررات الدعوة والانتشار العنیف ، ویوضح  المسار التاریخی بأن "الوهابیة قامت على أساس أن کل ما هو موجود منذ وفاة "شیخ الإسلام ابن تیمیه" حتى ظهور الشیخ محمد بن عبد الوهاب یعدّ زمنا بما فیه من مسلمین خارج نطاق التوحید وخارج نطاق العقیدة الصحیحة. فهی تعتقد بأن العقیدة الصحیحة التی جاء بها ابن تیمیه انتهت بعد وفاته، بعدها عاش المسلمون ستة قرون فی جهل وضیاع إلى أن ظهر محمد ابن عبد الوهاب وأحیا هذه الدعوة وکأنما هو الإحیاء الإسلامی الثانی أو إنبعاث الإسلام الثانی على یدیه.. ولذلک فان النصوص التی کتبها ابن عبد الوهاب سواء فی رسائله العقائدیة أو فی رسائله إلى الجوار أو حتى إلى الأبعدین کانت دائما تنطوی على تکفیر الأخر وتبرز له کیف یکون على صواب وحق ویجب أن یصحح عقیدته. ولذلک الوهابیة قامت على ثلاثة أضلع : تکفیر المجتمعات ، والهجرة منها بمعنى أن ینفصل المؤمنون بالعقیدة الوهابیة عن غیر المؤمنین بها ، وأن یشکلوا دار هجرة خاصة بهم ، أی مجتمع مضاد کما یقال ، بحیث إن هذا المجتمع المضاد یتأهب ویتهیأ لمرحلة یکون قادرا فیها على الجهاد..، والضلع الثالث هو إعلان الجهاد على هذا المجتمع.

وعند الکلام عن الانتشار العنیف ، تثبت الوقائع التاریخیة أن هذه الدعوة لا تنتشر بصورة سلمیة ، أی لا تعدّ السلمیة جزء من دعوتها ، بل إجبار المجتمعات وإرغامها على اعتناق الوهابیة هی قناعة ینطلقون منها ، وبنیة أساسیة ، بمعنى أنها دعوة لا تنتشر إلا تحت ظلال السیوف ، وتعتمد السلاح والقوة فی أرغام کل من لا یؤمن بالعقیدة الوهابیة على الدخول فیها تحت قوة السلاح . واکد الدکتور إبراهیم فی احدى قراءاته للمذهب الوهابی ، أن الوهابیة ، هی إنبثاق لشکل متطرف للحنبلیة فی محاولة لإیجاد بعث سلفی متزمت لا یقر بحقائق التطور الإجتماعی والتعددیة المذهبیة والثقافیة وإشکالیات التوفیق بین متطلبات کل مرحلة. فاستندت إلى التوجیه السلفی ، وأوصدت باب الاجتهاد، وذلک بعد أن قال علماء الحنابلة إن لا باب بعد الخلفاء الراشدین للاجتهاد مفتوح . ویقول الباحث جلال کشک، فی کتاب له عن الوهابیة، " إن قراءة کتب محمد ابن عبد الوهاب ومنشوراته تعطی انطباعا وکأنه یعیش خارج التأریخ ، فلیس له من تعلیق على حدث معاصر خارج محیطه ، بل یناقش قضایا فقهیة سبق وبحثها وصدرت فیها إجابات حاسمة قبل مولدة بقرون عدیدة". ویؤکد الدکتور إبراهیم ایضا أن مجهودات الوهابیة بلغت من التسطیح إلى حد الاشتغال الکثیف على موضوعات عقدیة محسومة مثل الشفاعة والنذر وزیارة القبور، معتبرة إیاها مجتمعة المفهوم الکلیانی للإسلام دون الدخول فی هذا المفهوم موضوعات ذات صلة بالواقع المعاش وخصوصاً موضوعات النظام الإسلامی ، والحلول الإسلامیة للمشکلات الاقتصادیة والاجتماعیة والفکریة المستجدة ، وبذلک لم تضع نظریة متکاملة حول الدین ، فالوعی الدینی لدى الوهابیة بدأ منحبسا فی مجالات العقوبة والردع والأبعاد الأخرویة التی تلتقی وأغراض ترسیخ السلطة السیاسیة وتعزیزها. من هنا کان استفسارنا الأخر، بأن الوهابیة کثّفت اهتمامها على المحکوم فجاءت أحکامها على المجتمع بصورة رعب دینی بالجحیم والعقاب، بینما ذهبت على صعید الحاکم أن أعطته صفة ظل الله على الأرض ولا یجوز الخروج علیه.. وهی هنا قد تلتقی مع بعض المذاهب الأخرى فی خصوص الحاکم، ولکن کیف تختلف عنها ؟!. و یجیب الدکتور إبراهیم على هذا السؤال بالقول ، ان الوهابیة تجاوزت کل هذه المذاهب بحیث أقفلت أبواب الخروج على الحاکم نهائیا ، عندما قالوا بإنه لا یصح الخروج على الحاکم إلا بحال وصل إلى مرحلة الکفر البواح ، یعنی أن یصرح الحاکم بالکفرعلنا ویشهره على الملأ ، ولکن حتى هذا الکفر البواح هناک من الوهابیین من تسامح به وقال الخروج علیه أشد فسادا من الإبقاء علیه ، وبالتالی فکرة الکفر البواح لم تعد مبررة للخروج على الحاکم.
بالمقابل هناک تشدد غیر عادی إزاء المجتمع بحیث لیس هناک فی الوهابیة ما یمکن تسمیته بالتسامح الدینی ، أو إشاعة روح القبول أو التعویض أو بحق الاختلاف والتعددیة هذا کله ممنوع إنما المطلوب من المجتمع أن یتحوّل بأکمله إلى العقیدة الوهابیة وإلا لا یبقى أمامه إلا حد السیف.. ولا یقدم إلیه أی خیار أخر بما فیها الرحیل ، غیر مسموح له بذلک ، إذاً لدینا تسامح إزاء السلطة بشکل مناقض ما هو إزاء المجتمع.. لأنه هو فی الأساس مذهب للحکم ولیس للمجتمع هو یرید إصلاح المجتمع بطریقة رادیکالیة ما یساعد الحاکم على اخضاع رعیته ..
باسم الدین یقتلون الناس بغیر حق ، ابن تیمیة سبق ابن عبد الوهاب فی مبدأ التکفیر، الذی شهر هذا السلاح ضد من خالفوه فی اعتقاداته الفلسفیة مثل الغزالی والشافعی حتى قالوا عنه :"إنه کفّر الأمة الإسلامیة جمعاء". وهذا حال الوهابیة، حیث التکفیر من أبرز أدبیاتها الدینیة . ویؤکد الباحث إبراهیم :"فإذا عدنا إلى المراجع الأولى والکتب والرسائل التی کتبها محمد بن عبد الوهاب نراها تطفح بالفکر التکفیری ومفرداته والنزعة الاستعلائیة على بقیة المذاهب ، وأکثر من کتب بالتکفیر هم الوهابیون . إذ یتجاوز الشیخ ابن عبد الوهاب الحدود العامة المتّفق علیها فی الإیمان والإسلام ، لیضع شروطاً لم ترد لا فی حدیث ولا فی سیرة المسلمین الأوائل ، من قبیل تقسیم التوحید الى ثلاثة: توحید الألوهیة وتوحید الربوبیة وتوحید الأسماء والصفات ، فلم یخضع رسول الله صلى الله علیه واله أصحابه لامتحان فی التوحید بالطریقة التی یرسمها إبن عبد الوهاب ، ولم تکن القبائل تسأل عن الأنواع الثلاثة للتوحید ، بل کانت الفطرة دلیلاً على الإیمان بالله وحده لا شریک له ، ولم نجد فی أی من مصنّفات العلماء الأوائل ولا حتى سجالاتهم الفکریة ما یشیر الى وجود هذا التقسیم ، بالرغم من أن موضوعات لاهوتیة عدّة کانت حاضرة فی نقاشات التیولوجیین المسلمین الأوائل".  والغالبیة العظمى من المسلمین لا یؤمنون بهذا التقسیم ، کما یتابع الدکتور إبراهیم ، إذاّ فهم کافرون برأی الوهابیة. ویقولون إن المعتزلة کفار والاشاعرة کفار وبقیة المذاهب من السنة کفار والصوفیة کفار والشیعة کفار فمن بقی إذاً؟ ".
واشار الدکتور فؤاد إبراهیم أن ثمة نصوص واضحة لدى إبن عبد الوهاب، ترى فی أمة المسلمین فی زمانه بأنهم أشبه بالکفار الذی قاتلهم الرسول (ص) کونهم "یعرفون الله ویعظمونه ویحجّون ویعتمرون ویزعمون أنهم على دین إبراهیم الخلیل وأنه یشهدون أنه لا یخلق ولا یرزق ولا یدبر الأمر الا الله وحده لا شریک له.."، فما المشکلة إذاً؟. یقول إنهم"یدعون الصالحین مثل الملائکة وعیسى وعزیر وغیرهم.."، الفارق أن"مشرکی زماننا یدعون أناساً لایوازون عیسى والملائکة..)). 
و ینفرد المذهب الوهابی بأنه صاحب أضخم تراث تکفیری فی تاریخ الإسلام ، وبإمکان المرء تتبّع کتابات علماء المذهب منذ الأیام الأولى لنشأته حول مسألة التکفیر، والمناظرات المتصاعدة والمغلقة داخل الدائرة الوهابیة ، حتى یبدو وکأن مسألة التکفیر رکیزة أساسیة للمذهب، ومصدر لوجوده وحیویته وتمیّزه. وکان من شأن هذا التکفیر أن یکون مترافقا مع القتل والعنف ، فقد بلغ الحال فی حروب الوهابیین ضد مناطق المسلمین ، خصوصا فی بلاد الحجاز حیث سیطروا علیها وأقاموا دولتهم ، إلى حد استباحة تلک المناطق ونهب ثرواتها وقتل سکانها وسبی نسائها وقتل رجالها دون تمییز وتخریب دورها وعمارها واشعال النار فی مکتباتها ، ثم یعودون إلى مقارهم وکأنهم عادوا من فتح اسلامی مبین وتأدیة واجب دینی عظیم.

 

أو لیس هذا ما یحدث الیوم فی أفغانستان والعراق وسوریا ؟!!.. یسأل الدکتور إبراهیم، إذ إلى الیوم لم یتغیر شیء من ملامح هذا المعتقد ، بل أصبح هناک ما یعرف بالانتشار الکونی للوهابیة ، والذی بدأ بکل صراحة بعد انتصار الثورة الاسلامیة فی إیران فی محاولة لتطویق صوت هذه الثورة والخوف من امتدادها.. فقد فتحت الوهابیة لها معاهد تدریسیة ، وما صرفته دولتهم إلى الیوم على نشر هذه الدعوة یصل إلى حدود السبعین ملیار دولار. ویضیف : لیس کل التکفیریون فی سوریا ینتمون إلى الوهابیة ، فالناس الیوم ترى النموذج الذی یقدمونه وینفرون منه ، لکن هناک البعض ممن عنده سلفا قابلیة تقبل هذا المنحى المتطرف فی التفکیر ، ولم یکن الأمر یحتاج أکثر من توجیه البوصلة بالنسبة إلیهم . وهذا هو الحال مع تنظیم "القاعدة"، وغیرها من الحرکات التی تنِشأ مثل الفطر، لتحارب فی سوریا . فاستطاعت الوهابیة أن تتغلل الیهم بسهولة. فی الوقت الذی فشلت فیه من الدخول الى مراکز دینیة سنیة اخرى ، لآن اساسا البیئة الموجودة للقاعدة کانت مهیأة لتقبل الوهابیة مذهبا لها ولاستراتیجیتها وأصبحت هی الحاکمة الطبیعیة للقاعدة .ومن یطلع على أدبیاتهم سیرى افکارهم افکارا وهابیة ، فکرة الإمارة الإسلامیة هی نفسها التی أقامها محمد بن عبد الوهاب فی الدرعیة ورأى هذا دار هجرة ودار إیمان وکان یقیم فیها بشکل مؤقت ویعدّها مقدمة لدولة الخلافة الإسلامیة ، وهذا ما یجری الآن فی سوریا فی ما یطلقونه من تسمیات مثل الإمارة الإسلامیة فی هذه المنطقة أو تلک، إمارة بلاد الشام وإمارة حمص وغیرها ، هذه فی الواقع العقیدة الوهابیة نفسها . وفی معرض اجابته على السؤال التالی ، هل ان الأحداث التی نعیشها حالیا أنعشت الفکر الوهابی من جدید؟ یقول الدکتور ابراهیم ، نعم ، الفکر الوهابی یعتمد بدرجة کبیرة على الساحات المؤهلة لخوض المعارک فأین توجد الفوضى توجد الوهابیة هذا ما یحدث فی أفغانستان والعراق والان فی سوریا وفی الیمن ، وأی مکان یوجد فیه تنوع فکری عقائدی وسیاسی لا یمکن لها التواجد فیه ، وهی تحاول الانتشار عبر طریقین المال النفطی والسلاح ،  المذهب الوهابی باختصار هو فکر یکره الاخر ویدعو إلى قتله.



Share
* الاسم:
* البرید الکترونی:
* نص الرأی :
* رقم السری:
  

أحدث العناوین