قمعت القوات الخليفية اليوم الأربعاء ٢٥ أبريل ٢٠١٨م تظاهرة غاضبة شهدتها بلدة الدراز تنديدا بتأييد محكمة عسكرية خليفية في البحرين لأحكام الإعدام بحق عدد من المواطنين وسط إدانات واسعة وترقب لاندلاع احتجاجات تشمل مختلف مناطق البلاد.
وقد خرج الأهالي فور الإعلان عن تأييد الإعدام وساروا في تظاهرة من وسط البلدة وانطلقوا باتجاه دوار الشهيد العبيدي الذي تتمركز عنده القوات الخليفية بآلياتها العسكرية.
وأطلقت القوات الغازات السامة وأسلحة القمع باتجاه المتظاهرين الذين ثبتوا في ساحات البلدة التي عمتها أجواء الغضب والعصيان وأغلقت محلاتها التجارية رفضا لأحكام الإعدام، فيما تستعد مساءا لخروج تظاهرة أخرى بالتزامن مع استمرار العصيان المدني ومظاهره الاحتجاجية، كما أعلن الأهالي إلغاء مناسبات الأعراس في البلدة تضامنا مع أهالي المحكومين بالإعدام.
وأعلنت حركة شباب الدراز عن تنظيم مسيرة “التكبير” الغاضبة في المساء، وحثت على استمرار غلق المحلات التجارية وإطفاء الأنوار الخارجية.
وأيدت المحكمة العسكرية حكم الإعدام بحق اثنين من أبناء البلدة، وهما السيد علوي حسين ومحمد المتغوي، إضافة إلى المواطن السيد فاضل عباس، والعسكري مبارك عادل، وكذلك بحق الناشطين المقيمين في الخارج السيد مرتضى السندي والشيخ حبيب الجمري.
وقد خرج الأهالي فور الإعلان عن تأييد الإعدام وساروا في تظاهرة من وسط البلدة وانطلقوا باتجاه دوار الشهيد العبيدي الذي تتمركز عنده القوات الخليفية بآلياتها العسكرية.
وأطلقت القوات الغازات السامة وأسلحة القمع باتجاه المتظاهرين الذين ثبتوا في ساحات البلدة التي عمتها أجواء الغضب والعصيان وأغلقت محلاتها التجارية رفضا لأحكام الإعدام، فيما تستعد مساءا لخروج تظاهرة أخرى بالتزامن مع استمرار العصيان المدني ومظاهره الاحتجاجية، كما أعلن الأهالي إلغاء مناسبات الأعراس في البلدة تضامنا مع أهالي المحكومين بالإعدام.
وأعلنت حركة شباب الدراز عن تنظيم مسيرة “التكبير” الغاضبة في المساء، وحثت على استمرار غلق المحلات التجارية وإطفاء الأنوار الخارجية.
وأيدت المحكمة العسكرية حكم الإعدام بحق اثنين من أبناء البلدة، وهما السيد علوي حسين ومحمد المتغوي، إضافة إلى المواطن السيد فاضل عباس، والعسكري مبارك عادل، وكذلك بحق الناشطين المقيمين في الخارج السيد مرتضى السندي والشيخ حبيب الجمري.
ارسال المطلب للآخرین
ارسال بشکل sms
ارسال علی واتس آب
ارسال علی لاین